من هنا نبدأ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عظماء على فراش الموت

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عظماء على فراش الموت Empty عظماء على فراش الموت

مُساهمة  ننوسه الثلاثاء يونيو 16, 2009 11:40 am


دعونا نرى ماذا قال صفوة الناس من المسلمينوصحابة رسول الله وعباد الله الصالحين على فراش الموت




أبو بكر الصديق رضي الله عنه

حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"

و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .


و
لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت
قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا
بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و
إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و
ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت
موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في
الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا





عمر بن الخطاب رضي الله عنه



جاء
عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت
مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم
يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض



فقال
له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن
لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .


و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .


فقال : ضع رأسي على الأرض .


فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!

فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .


فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .


فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

عثمان بن عفان رضي الله عنه

قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .


اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .

ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)


بسم الله الرحمن الرحيم

عثمان
بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و
رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن
الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله
.




علي بن أبي طالب رضي الله عنه

بعد أن طعن علي رضي الله عنه

قال : ما فعل بضاربي ؟


قالوا : أخذناه

قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .


ثم
أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا



و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .

معاذ بن جبل رضي الله عنه




الصحابي
الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى
ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك
تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما
لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم
. ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل



و
روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبو
بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .




بلال بن رباح رضي الله عنه

حينما
أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف الغطاء عن وجهه و هو في
سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي وا فرحاه، ثم قال : غدا
نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .



أبوذر الغفاري رضي الله عنه



لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟

قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا .


فقال
لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا
منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من
أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و
الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق


قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق

فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟

قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..

فقالوا : من هو ؟

قالت : أبو ذر

قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث

و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا

فكل
القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك
الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم
أجمعين.

ننوسه

عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 15/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عظماء على فراش الموت Empty رد: عظماء على فراش الموت

مُساهمة  مطيعه لله الخميس يونيو 18, 2009 9:01 am

جزيتى الله كل خير
مطيعه لله
مطيعه لله
Admin

عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
العمر : 28

https://mnhonanbdaa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى